العدد 909 مجلة سوبر ميكي سبتمبر 1978

العدد 909 من مجلة سوبر ميكي الصادر بتاريخ : 21 سبتمبر 1978م


مع العدد هدية
كوتشينة الصياد

العدد بصيغة CBR & PDF


اصحا يا ميكي الاجازة خلصت عدد سوبر ميكي الاستعداد لعودة المدارس كامل للتحميل و القراءه


سيتم اضافة رابط PDF للعدد قريبا



القصص الواردة في هذا العدد : 

صفحات سوبر رياضة
موضوع - كنز الانسان
زحلوف الأول
العصا السحرية
عم دهب و الذهب الاسود - استكمال
كتيب الكشافة
اهلا وسهلا بك في استراليا
الذرة الذهبية
عالم الرسوم المتحركة
الثعلب و الاقزام السبعة
يوم في حياة كوكا
صفحات بريد القراء




اقرأ اون لاين من صفحات العدد : 


كنز الانسان

في قديم الزمان ، لم يكن النمر بهذا اللون ، كان جلده أصفر جميـل ولم يكن الثور ذو أسنان قصيرة
أما ماذا حدث حتى يصير النمر بشكله الحالي وكذلك الثور فهذا ما سنعرفه من هذه القصة التى انتقلت الينا عبـر البحار والجبال آتية من فيتنام 
​في إحدى الليالي البعيدة ، عندما كان الأنسان والحيوان يتكلمان نفس اللغة ، وعندما كان جلد النمر لا يزال أصغـر اللون بلا علامات ، كان الثور في طريق عودته من النهر بعـد ان اخذ حمامه اليومى 
كان يبدو سعيداً ، وقد اخذ يغنى في صوت خافت لحنه المفضل ، رافعا أنفه للهواء ، فقد كان للثور في ذلك الوقت أنف شامخ معتدل يزهو به كثيراً 
​ولانه كان مشغولاً بالغناء فلم يشعر بالخطوات التى تتبعه فى هدوء الا عندما سمع صوتا هامسا يلقى عليه تحية المساء 
وارتعد الثور ، كان الصوت معروفاً لديه جيدا كما هــو معروف لدى كل الناس ، كان الصوت هو صوت السيد نمر 
وعاد النمر يقول في أدب :
هل تسمح لي با صطحابك حتى مدخل الغابة ؟
ولانه لم يكن يستطيع الرفض فقد أجاب الثور بإشارة مبهمة من رأسه واستمر الأثنان في السير جنباً الى جنب والنمر لا يتوقف عن الحديث برقة ولطف حتى ان الثور بدأ يتساءل عن السبب فى السمعه السيئه التى تلتصق به
لماذا لا نراك كثيرا في الغابـة هل ما زالت تمشى مــع هـــــذا الحيوان الضعيف المسمى بالإنسان كان النمر يتساءل في هدوء 
وأشار الثور برأسـه بالايجاب 
بل انني سمـعـت انـك حـتـى تـعـمـل مـن اجـلـه ؟ هـل هـذا صـحـيـح ؟
وأشار الثور ثانيه بالايجاب
 لـو لـم تـقـل لـي ذلـك بـنـفـسـك ، لـمـا صـدقـتـه انـي غـيـر قـادر عـلـى الـفـهـم ! ان الأنـسـان لـيـسـت لـه انـيـاب او
أظافر ، ليس له سم زعاف ، وليست له قوة ظاهرة ، وهـو أسرع من يهرب وحجمه صغير صغير كيف تقبل سيدا من كانت له هذه الصفات؟ 
أجاب الثور ببطء:
أنـا شـخـصـيـا لا أعـرف تماماً الـسـبـب أعـتـقـد ان ذلك بسبب ذكائه الشديد 
مـاذا قـلـت ! بـسـبـب ذ .. ؟
ذكـاؤه !! كـان الـثـور يـشـعـر بـالـزهـو لانـه يـعـرف شـيـئـا لا يـعـرفـه الـنـمـر ، ان الـذكـاء شـيء يـمـلـكـه الإنـسـان فـقـط وهـو الـذي يساعده على السيطرة على الحصان والكلب والبطة وعلى انا شخصياً !!
هذا شئ مثير حقـاً ، كانت هذه غاية النمر مـن الحديث مع الثور ، شيء مثيـر فعلاً لو كان لدى بعض من هذا الذكاء ، لأصبحت حياتي افضل ، كان العالم كله سيضعف ، وكان كل ما سأفعله هو ان اتمدد على الحشائش الخضراء واشير فياتيني اطيب الطعام دون ان اضطر للبحث عنـه 
هـل تـعـتـقـد ان الإنـسـان يـقـل ان يـبـيـعـنـي بـعـضـا مـن ذكـائـه ! 
 لا لا أعـرف ! 
سـأطـلـب إلـيـه ذلـك غـدا ولا أعـتـقـد انـه سـيـجـرؤ عـلـى رفـض طلبـي ! 
واخـتـفـى الـنـمـر بـيـنـمـا اسـتـمـر الـثـور فـي طـريـقـه وقـد خـفـض رأسـه مـتـسـائـلاً عـمـا اذا كـان لـم يـفـرط فـي الـكـلام 
لكنه بـعـد ان تـنـاول عـشـاءه بـدأ يـشـعـر بـالـطـمـأنـيـنـة وقـد تـذكـر ان الـنـمـر لا يـأتـي ابـداً لـمـزرعـة الأرز 
لكن ولدهشته عند وصوله مع سيده ، الى الحقل في صباح اليوم التالي ، وجده واقفا هناك وقـد اعد حديثا منمقا 
لا تـخـشـى شـيـئـا أيـهـا الإنـسـان الـصـغـيـر ، لـقـد اتـيـت هـنـا ومـعـي أطـيـب واسلم الـنـوايـا لـقـد سـمـعـت انـك تـمـلـك شـيـئـاً أسـمـه الـذكـاء ، وأرغـب فـي شـراء شـيء مـنـه مـا رأيـك ان تـبـيـعـنـي إيـاه ولا تغالي فـي الـثـمـن ومـن الأفـضـل ان نـسـرع فـانـنـي لـم اتـنـاول افطاري بـعـد وسوف الـتـهـمـك أنـت ، وهـذا الثور لـو لـم تـسـرع بـالـمـوافـقـة 
وشـعـر الـثـور بـالـغـضـب مـن نـفـسـه ، فـلـو لـم يـتـلـكـأ فـي طـريـق الـعـودة مـن الـحـمـام لـمـا حدث كل هذا و سرت فى ظهـره رعده قوية برغم أن الشمس كانت ساطعة 
وأجـاب الـفـلاح فـي هـدوء:
أن هـذا لـشـرف عـظـيـم ان يـتـواضـع مـولانا النمر ويتنازل وياتي لزيارتي هنا فـي حـقـلـي ويـقـدم لـي فـرصـة ذهـبـيـة لأقـدم لـه خـدمـة صـغـيـرة 
وانـحـنـى الـفـلاح كـمـا لـو كـان فـي حـضـرة مـلـك حقيقي 
ارجـوك ، لا تخجل تـواضـعـي ، لـقـد جـئـت فقط لـشـراء 
شـراء ، أرجـوك لا تـهـني كـان الـفـلاح قـد ارتـسـمـت عـلـى وجـهـه امـارات الـعـجـب ، انني مـصـر عـلـى ان اهـديـك كنزي تـذكـارا لـزيـارتـك الـعـظـيـمـة لـحـقـولـي المتـواضـعـة !
هـذا لـطـيـف جـدا مـنـك لـم أكـن اتـصـور ان هـنـاك فـلاحـيـن بـهـذا الأدب 
كـان الـنـمـر فـي ذات الـوقـت يـبـتـسـم مفكرا 
مـا اروع هـذا الـيـوم ، الـجـمـيـع يحبونني كملك متوج ، وهـذا الـفـلاح يـهـديـنـي الذكاء ، وفـي نـهـايـة الأمـر سـألـتـهـمـه كـفـاتـح لـلـشـهـيـة 
واشتعلت فـي اعـمـاق عينيه شعلتين خضراوين لاحظهما الـفـلاح الـذكـي 
هـل تتاخر كـثـيـرا فـي اعطائي الـكنز ايـهـا الـفـلاح!
كـلا يـا مـولاي ، سـأسـرع الآن الـى بـيـتـي لأحـضـره لـك فـأنـا عـادة أتـركه هـنـاك عندما اتي الـى الـحـقـل خوفا عليه من الضياع وايضا لان الـعـمـل فـي الـحـقـل لا يـحـتـاج الـى وجـوده  سـأذهب بـسـرعـة لأحـضـره لـك 
وابتعد الـفـلاح قـلـيـلا ثـم عـاد مسـرعـاً 
انـا آسـف يـا سـيـدى لـكـنـك قـلـت منذ دقـائـق انـك لـم تـتـنـاول طـعـام الإفـطـار 
نـعـم قـلـت لـك لـمـاذا هـذا الـسـؤال اذهـب بـسـرعـة لـتـلـبـيـة طـلـبـي !
انـي لا أجـرؤ عـلـى تـرك الـثـور وحـده مـعـك ، فـقـد يـتـحـول إلـى طـعـام لإفـطـارك ! 
اعدك انني لـن اكـلـه فقط أسـرع  
انـنـي لـا اشـك فـي وعـدك لي لكن الـجـوع يـفـقـد الـمـرء ذاكـرتـه ولـو انـك أكـلـتـه فـلـن أجـد مـن يـسـاعـدنـي فـي الـعـمـل ومـن نـاحـيـة أخـرى فـهـذا الـثـور بطئ لـدرجـة انـنـي لـو أخـذتـه مـعـي لـضـاعـت سـاعـات فـي الـذهـاب والـعـودة وأنـا لا أرغـب فـي جـعـل جـلالـتـك تـنـتـظـر طـويـلا أمـا إذا سـمـحـت عظمتك بـأن أقـيـدك إلـى إلـى هـذه الـشـجـرة ، فساتمكن مـن تـرك الـثـور هـنـا والإسـراع بإحضـار مـا طـلـبـت  
كـان الـنـمـر قـد نـفـذ صـبـره ولـم يـجـد حـلا سـوى فـي قـبـول عـرض الـفـلاح وفـكـر قـائـلا لـنـفـسـه :
« سـآكـلـهـم فـيـمـا بـعـد » وفـي هـذه الأثـنـاء كـان الـفـلاح يـقـيـده بـقـوة وأحـكـام إلـى شـجـرة ضـخـمـة 
وانـطـلـق الـرجـل نـحـو الـقـريـة بـيـنـمـا أخـذ الـنـمـر يـحـلـم بـالـذكـاء الـذى سـيـحـصـل عـلـيـه الـغـذاء الـضـخـم الـذى سـيـتـكـون مـن الإنـسـان والـثـور 
وسـرعـان مـا عـاد الـفـلاح 
مـا اسرعك ! هـل أحـضـرت كـنـزك ! 
 نـعم ، هـا هـو ! وقـرب الـرجـل شـيـئـاً لامـعـاً يـحـمـلـه فـي طـرف عـصـا 
أعـطـنـي إيـاه بـسـرعـة ! 
و أطـاع الـفـلاح ، ومرر الـشـيء الـلامـع عـلـى شـوارب الـنـمـر فـاشـتـعـلـت ثـم فـوق أذنـيـه وظـهـره وذيلـه وسـرعـان مـا اشـتـعـل الـفـراء الأصـفـر الـجـمـيـل كـان الـشـيء الـلامـع قـطـعـة فـحـم مـشـتـعـلـة احـضـرهـا مـن مـدفـأة الـبـيـت 
وصـرخ الـنـمـر :
الـنـجـدة ! انـي احـتـرق انـي احـتـرق 
هـذا هـو الـذكـاء ألـيـس هـذا مـا أردتـه واسـتـدار الـفـلاح نـحـو الـثـور آمـراً إيـاه بـالاتـجـاه نـحـو الـبـيـت 
لـكـن الـثـور لـم يـكـن قـادراً عـلـى إطـاعـة الأمـر ، كـانـت قـد أصـابـتـه نـوبـة ضـحـك شـديـدة ، كـانـت فـكـرة الـنـمـر ، سـيـد الـغـابـة ، الـذي احـتـرق وهـو مـربـوط بغباء إلـى جـذع شـجـرة تثير ضـحـكـة بـشـدة
وسقط الـثـور مـن شـدة الـضـحـك عـلـى الأرض ، وارتـطـم فـمـه الـمـفـتـوح بـصـخـرة قـويـة فـتكـسـرت أسـنـانـه وفطـس أنـفـه ومـا زالـت آثـار سـقـطـتـه ظـاهـرة حـتـى الـيـوم 
حـتـى تـعـلـم ان تـضـحـك عـن آلام الآخـريـن ! 
ورغـم ادعائه الـغـضـب ، فـإن الـفـلاح نـفـسـه لـم يـكـن قـادراً عـلـى مـنـع نـفـسـه مـن الابـتـسـام 
أمـا الـنـمـر 
فـقـد ظـل يـصـرخ ويـعوي وينتفض حـتـى أحـرقـت الـنـيـران بـقـايـا قـيـوده ونـجـح فـي الـفـرار إلـى الـغـابـة 
وعـلـى الـرغـم مـن مـرور الـسـنـوات الـطـويـلـة ، وعـلـى الـرغـم مـن مـئـات الـحـمـامـات الـتـي حـصـل عـلـيـهـا الـنـمـر فـي الـنـهـر فـإنـه لـم يـسـتـطـع أبـداً الـتـخـلـص مـن آثـار الـقـيـود الـمـحـتـرقـة عـلـى فـرائـه الأصـفـر وقـد ظـلـت بـاقـيـة حـتـى الـيـوم


----------------

رائحة المسك !

​المسك كلمة عربية هي اسم لطيب من الأطياب القليلة ، التي مصادرها حيوانية فمصدر المسك حيوان « الأيل » الذي له شكل الغزال تماماً
 ​وهذا الحيوان المسمى « الأيل » يسكن غابات الهيمالايا ، والتبت ، وسيبيريا ، والشمال الغربي للصين 
​ويوجد المسك في كيس يبلغ حجم البرتقالة ، في بطن ذكر الأيل ولابد من قتل الحيوان أولاً ، ثم فصل هذا الكيس ، وتجفيفه في الشمس ، أو على حجر أو يغطس في زيت ساخن والمسك الجيد مادة جافة قاتمة اللون أرجوانية ملساء ، مرة المذاق ، ويستخدم المسك في الروائح العطرية ليعطيها نفاذا، ودواما ورائحته أبقى من كل الروائح جميعاً

​من الصديقة: ايمان محمد درويش قنن – الرياض

----------------

​قالوا عن العزيمة!
​في الأمثال الإنجليزية قولهم: انه حيثما توجد الإرادة يوجد الطريق
​ومن أقوال فكتور هوجو 
« أن الناس لا تنقصهم قوة الجسم بل قوة الإرادة 
وإذا رأيت إنساناً يقصر عن القيام بعمل فيه مصلحة لنفسه أو لغيره ، فاغلب ما يكون
​تقصيره ناشئاً عن ضـعـف الـعـزيـمـة ، ونـقـص الإرادة 
ويـقـول « الـعـقـاد »:
« ان للإرادة الـقـويـة عـلاقـة مـتـيـنـة بـالـثـقـة بـالـنـفـس والـثـقـة بـالـنـفـس مـصـدرهـا قـوة الـعـزيـمـة وقـوة الإرادة والـعـزيـمـة  لا تـتـعـارض مـع مـبـدأ اسـتـشـارة الآخـريـن فـقـد تـكـون هـنـاك حـكـمـة ثـابـتـة فـي مـشـورة الآخـريـن


----------------

​الـجـواب الـحـسـن!
​ز ار خـلـيـفـة مـن بـنـي الـعـبـاس وزيـره فـي داره ، وكـان لـلـوزيـر ولـد نـجـيـب فـجـلـس الـخـلـيـفـة وأجـلـس الـصـبـي بـجـانـبـه وسـألـه: ادار الـخـلـيـفـة أحـسـن أم دار أبـيـك؟ فـرد الـصـبـي عـلـى الـفـور: مـتـى كـان الـخـلـيـفـة فـي دار أبـي فدار أبـي أحـسـن 
ثـم أراه خـاتـمـا ثـمـيـنـاً فـي أصـبـعـة فـسـألـه: هـل رأيـت خـيـراً مـن هـذا الـخـاتـم فـقـال الـصـبـي: نـعـم الـيـد الـتـي هـو فـيـهـا خـيـر مـنـه 
فـدهـش الـخـلـيـفـة مـن حـسـن جـوابـه وقـال لـه:
أحـب أن تـكـون خـلـيـفـة مـن بـعـدى فـقـال الـصـبـي: أبـن الـخـلـيـفـة أولـى مـنـي فـهـو صـاحـب الـحـق فـي الـخـلافـة وكـوفـئ الـصـبـي الـلـبـق مـن الـخـلـيـفـة مـكـافـأة كـبـيـرة عـلـى حـسـن جـوابـه

عزه اكاف عبد الحفيظ – مصر الجديده

----------------

سـبـارتـكـوس !
​« سـبـارتـاكـوس » عـبـد يـونـانـي ، تـحـول إلـى مـقـاتـل فـي حـلـبـات الـصـراع ، الـتـي كـانـت تـقـام لـلـتـرفـيـه فـي رومـا فـي ذلـك الـزمـن عـلـى غـرار الـحـفـلات الـتـي تـقـام الآن فـي مـصـارعـة الـثـيـران 
لـكـن « سـبـارتـاكـوس » قـاد ثـورة عـارمـة قـوامـهـا مـائـة الـف عـبـد ، أزعـجـت رومـا وجـعـلـت الـرعـب يـسـيـطـر عـلـى الـمـدنـيـيـن والـعـسـكـريـيـن سـنـيـن طـويـلـة مـن خـلال مـنـاداتـه بـالـحـريـة لـه ولمـن مـعـه وبـعـدهـا فـي الـتـاريـخ الأوروبـي الـحـديـث سـمـيـت بـثـورة الـعـبـيـد وبـعـد هـذه الـسـنـوات الـطـوال مـن الـخـوف والـرعـب وبـعـد أن حـصـل الـعـبـيـد عـلـى حـريـتـهـم قـتـل « سـبـارتـاكـوس » فـي لـوكـانـيـا ـ بـإيـطـالـيـا ـ عـام ٧١ قـبـل الـمـيـلاد ـ بـعـد أن أصـبـح شـعـاره ـ ( الـحـريـة أو الـمـوت ) قـانـونـاً لـتـحـريـر أوروبـا 

نـاجـي أمـيـن سـاوبـرس الـمـنـيـا 

--------------------------


انتقل الي العدد التالي العدد 910

العودة الي العدد السابق : العدد 908


إرسال تعليق

0 تعليقات