العدد 904 سوبر ميكي اغسطس 1978
- ملحق خاص عن الرماية
- اعرف نفسك : هل تسابق الزمن ؟
- دهب و الذهب !
- عم دهب و الذهب الأسود
- فصيح .. الخادم المطيع
- كتيب الكشافة
- اهلا و سهلا بك في الارجنتين
- سنوحي المصري
- عالم عجيب !
- موضوع - مين ياكل مين ؟
- معركة الفطيرة !
- صفحات ضحكات
- صفحة اعلام دول افريقيا
اقرأ اون لاين من صفحات العدد :
ملحق خاص عن الرماية
سنوحي المصري
في عصور الفراعنة منذ آلاف السنين كان يحكم مصر ملك عظيم ، اسمه أمنمحات الأول
وكان من بين حاشيه أمنمحات الأول رجل ذكى شجاع ، اسمه سنوحى (أى ابن شجرة الجميز) كان الملك يحبه ، ويقربه اليه
وفي عهد أمنمحات الأول ، هجم الليبيون على حدود مصر الغربية ، فبعث فرعون مصر جيشاً ليصد الهجوم
وكان سنوسرت ابنا للملك أمنمحات ، ووريثه على العرش ، فلما علم الملك بالهجوم الليبي ، أرسل الجيش ، وبعث معه سنوحى ليعاونه في الرأى والقتال
وتقابل الجيشان ، ودارت حرب ضاربة ، وبعد عده أسابيع ، والحرب لم تزل قائمة وصل الى ميدان القتال رسل من مصر يعلنون على سنوسرت الأول نبأ وفاة والده أمنمحات الأول فجأة ، نتيجة مؤامرة دبرها بعض رجال القصر
وسرعان ما انتشر خبر وفاة الملك امنمحات الأول بين صفوف الجيش
حزن سنوحى حزناً عميقاً عند سماع النبأ ، فقد كان الملك يحبه حباً عظيماً ، كذلك انتاب سنوحى خوف شديد مما قد يحدث له بعد وفاة الملك ، فهو لا يضمن أن يعامله الملك الجديد نفس المعاملة ، لهذا قرر ألا يرجع الى مصر
ترك سنوحى المعركة وقرر عبور الحدود الشرقية للبلاد ، والخروج من مصر ، هرباً من الخطر الذي ينتظره ، بعد موت أمنمحات الأول
لكن حدود مصر كانت محصنة بأسوار عالية ، عليها أبراج للمراقبة ، بها حراس يقظون ، فكان على سنوحى ان يفكر طويلاً:كيف يخرج من مصر ويغافل حراس الحدود؟
وكان خوفه من الرجوع الى مصر أكبر من خوفه من اجتياز الحدود ، فأخذ يـسـيـر شرفا طوال الليل ، حتى اذا بزغ الفجر اختبأ ، ويظل مختبئاً حتى يخيم الظلام ، فيتسلل من خيمته ويظل ماشياً
واخيرا اجتاز سنوحى حدود مصر ، ثم سقط على الرمال من شدة التعب والأعيـاء ، وأحس بأنه يكاد يصبح في عداد الأموات
أفاق سنوحى على رجل بدوي يقف بجواره ، يسقيه ماء ولبنا ، وكـان سـنـوحـى البدوي يقود أغنامه عبر الصحراء عندما رأى سنوحى ، وبعد ان استراح سنوحى ، واسترد بعض قوته ، أخذه الاعرابى الى قبيلته ثم تنقل سنوحى من قبيلة الى أخرى حتى وصل الى بلد يطلق عليه اسم تـنـو (سوريا الآن) واتصل برئيس القبائل في تنو فعرفه سنوحى على الفور ، وكان رئيس القبائل يعلم ان سنوحى أحد رجال حاشية الملك أمنمحات الأول ، فلما رأه في سوريا تعجب من هربه من مصر وسأله عما اذا كانت وفاة أمنمحات الأول قد تبعها فوضى وضعـف الحدود ، فنفى سنوحى وجود أى ضعف أو فوضى بـعـد موت الملك ، وأشاد بقوة الجيش المصرى وحـصـانـة حدود البلاد
طلب رئيس القبائل من سنوحى أن يعيش معـه وسط قبائله ، وعينه في مركز مرموق ، وزوجـه ابنته الكبرى ، وأغدق عليه الأغنام والأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والفاكهة ، فعاش سنوحى معززا مكرما ، لا ينقصه شئ الا رؤية بلاده فكان سنوحى طوال اقامته في سوريا يحن الى مصر ، ويتطلع الى الرجوع اليها ، وكان قلبه يحلم دائما بمصر
حتى مضت سنين طويلة كبر فيها أولاد سنوحى وأصبحوا زعماء قبائل ، فلما اشتد حنينه الى مصر ، وضاق ذرعاً بحياة البدو ، واشتاق الى مظاهر الحضارة ، والرقى وتطلع الى أن يقضى باقى أيام حياته فى بلده بعد ان أصبح شيخاً يحس باقتراب الموت
لهـذا انـحصرت أمنـيـة سنوحى عندما بلغ سن الشيخوخة فى ألا يمـوت وسط قبائل غريبه عنه وانما في ارض اهل الى مصر يموت فوق ارضها ويتم تحنيط جثته بمعرفه اهله لهذا ارسل سنوحي خطابا الى الملك سنوسرت الاول يستعطفه ويطلب العفو عنه والسماح له بالرجوع الى مصر وتلقى الملك الرساله بروح نبيلة وقلب عظيم ، وبعث الى سنوحي خطابا يتضمن العفو الشامل والـتـرحـيـب بـعـودته
عـاد سـنـوحى مع رسـول الملك الى أرض الوطن ، وعندما عـبـر حدود بلاده بـكـى مـن شـدة التأثـر وقـبـل الأرض الـطـيـبـة ، وذهـب الى الملك سنوسرت الأول فاستقبله بـتـكـريـم عـظـيـم ، وخـصـص لـه قـبـراً جـمـيـلا يحوي جـثـثـه الـمـحـنـطـة بـعـد مـوتـه
وهـكـذا تـحـقـقـت أمـنـيـة سنوحى اخيرا ، وعاش بقية أيـامـه فـي وطـنـه صـاحـب الـحـضـارة العـريـقـة
نصر الله
في أول رمضان آتى بعد الهجرة – هجرة رسول الله – من مكة الى المدينة ، كون المسلمون أول سرية مقاتلة بقيادة حمزة بن عبد المطلب ، وبعدها تكونت سرية بقيادة «عبيدة بن عبد المطلب» وتلتمها سرايا أخرى لبث الرعب في قلوب الأعداء ورفع الروح المعنوية لدى المسلمين ، وإقبالهم على الاستعداد للقتال
وفي السنة الثانية للهجرة ، وفي يوم ١٧ رمضان وقعت معركة بدر الكبرى ، وأحرز المسلمون فيها أول انتصار حاسم على أعداء الحق ، وقوى العدوان
في رمضان من السنة الخامسة للهجرة كان جيش المسلمين يستعد لغزوة الخندق ، وفيها انسحب جيش العدو من حصار «المدينة»
في ٢١ رمضان من السنة الثامنة للهجرة ، أنعم الله على رسوله والمؤمنين بفتح مكة ، ودخلها الرسول والذين معه ، وطافوا بالكعبة آمنين
في السنة التاسعة من الهجرة شهد رمضان أحداث المعارك مع الرومان الذين أعدوا جيوشا لغزو المنطقة العربية الشمالية وعاد «رسول الله» ، من هذه المعركة في رمضان ، واحتفل فيه بالنصر على الرومان
وتـتـوالـى الانـتـصـارات العـربيـة حتى الـعـام الثالث والخـمسـيـن الـهـجـرى يـشـهـد رمضان أيضا انتصار العرب في فـتـح جـزيرة «روديس» ، وفي رمضان سنة ٩٢ هجرية انـتـصر طارق بـن زيـاد – على الـملـك رودريك في معركة فاصلة
وفـي رمـضـان سـنـة ٨٤ هـجـريـة استرد البطل «صلاح الدين» مـعـظـم الـبـلاد التى اسـتـولـى عـليها في مـعـاركـه – ثـم واصل زحفه في نفس الشهر مـن رمـضـان – حـتـى اسـتـولـى على قلعة «صفد» الحصينة
وبعد ٧٤ عاما أي في رمضان سنة ٦٥٨ هجرية هزم الجيش المصري جيوش التتار في معركة عين جالوت – واستطاع وقف الزحف التتارى المدمر الذي كان يحتاج العالم العربي في ذلك الوقت
ويمر التاريخ عبر أجيال وأجيال لينتصر العرب في العاشر من رمضان على العدو الصهيوني
معلومات طريفة
تتكون اندونيسيا من ثلاثة آلاف جزيرة ، أشهرها جزيرة «بالى» التى يعيش أهلها في أفراح دائمة
تتكون الفلبين من سبعة آلاف جزيرة ، منها جزيرة عبارة عن مطعم صغير ، وجزيرة يعيش فيها ثلاثة أرباع السكان
تستطيع النملة التى وزنها 0028ر من الجرام حمل حجر يزن ١٤٥٤ر من الجرام اى انها تحمل قدر وزنها ٥٤ مرة
استطاعت نملة جر عجلة يزيد وزنها بـ ٣٠٠ مرة عن وزن النملة
ذروة الكمال
سئل أديب عالم: متى يبلغ الرجل ذروة الكمال ؟ فأجاب : اذا اتقى من خلقه ، وجاد بما رزقه ، واختار من القول أصدقه ، وحسن في كل الأحوال خلقه ، فذاك هو الذي عرف الى الكمال طريقة
لا إله إلا الله
في حديث قدسى عن الله سبحانه وتعالى يقول: « لا اله الا الله حصنى ، ومن دخل حصنى آمن من عذابي »
ومن أسرارها أن جميع حروفها جوفية ، اشارة الى الاتيان بها من القلب كما أن حروفها ليس بها حرف معجم اشارة الى التجرد عن كل معبود سوى الله
وان عدد حروفها اثنا عشر حرفا ، عدد شهور السنة فمن قـالـهـا خالصـا وعـمـل بهـا غفـر لـه ذنـوب السنة
وأنها مع « محمد رسول الله » أربعة وعشرون حرفا والليل والنهار أربع وعشرون ساعة فكل حرف فيها يغفر ذنوب ساعة
ومعنى « لا اله الا الله » « لا معبود بحق الا الله »

إرسال تعليق
0 تعليقات