العدد 893 مجلة ميكي يونيو 1978
اقرأ اون لاين من صفحات العدد :
الاخوة الأربعة !
كان فى جوثام أخوة أربعة: ماثيو ومارك، وليوك، وجون كان الأخوة متحابين، يعملون معا، ويلعبون معا، ولا يمارسون شيئا الا معا، وفى يوم عاد الأخوة الى البيت سعداء بيوم موفق من العمل، وفجأة توقف ماثيو وقال: هل عدنا جميعا؟
وصاح الباقون: طبعا!
ولكن ماثيو أراد ان يتأكد ، وبدأ بعد واحد.. اثنين.. ثلاثه!
وفجأة صاح: ألم اقل لكم؟ أحدنا غائب، نحن أربعه وقد عددت ثلاثة فقط وقال الأخ الثانى: أنتظر.. سأعد انا.
وبدأ الاخ الثانى يعد أخوته الباقين.. واحد.. اثنين.. ثلاثة.
وفجأة صاح: نعم أنك على حق، أحدنا غائب.. ينبغى أن نذهب للبحث عنه واندفع الأخوة الاربعة بحثا عن الأخ الغائب.. وفى الطريق فكر ليوك، كان ماهرا فى عد الغنم، وفجأءة توقف، وقال: سأقوم انا بالعد.. واحد.. اثنين.. ثلاثة!.. انتم على حق، ينبغى ان نسرع بالبحث عن الأخ الغائب، قبل أن يظلم الليل.
وأندفع الأربعة بحثا عن الأخ الغائب، وهم يصيحون، وينادون على أخيهم الغائب وفجأة توقف أصغرهم، جون، وقال: "دعونى أعد مرة أخرى، قبل أن تزف هذه الأخبار السيئة الى والدينا.. واحد، اثنين، ثلاثة.. ثلاثة فقط!
وصاح ماثيو ومارك وليوك وجون: لقد فقدنا اخا.. كنا أربعة هذا الصباح، فاذا بنا الأن ثلاثة فقط! وبدأوا يبكون أخاهم الغائب. وفجأة ظهر رجل فى الطريق، فسألهم عن سر بكائهم، فلما أخبروه قال: كيف أدركتم ذلك؟
فقال ماثيو بصبر نافذ؟ انظر؟ ثم بدأ يعد اخواته.. واحد، اثنين، ثلاثة!
وأدرك الرجل أن الأخوة الأغبياء لم يكونوا يبدأون فى العد بأنفسهم، فقال: وماذا تعطونى أذا وجدت لكم الاخ الغائب؟
قال الأخوة بصوت واحد: كل ما نملك! و أخذ الرجل المال، ثم أخرج نبوتا ضخما، وقال لهم: قفوا فى صف امامى..
وبدأ الرجل يقرعهم واحدا بعد الأخر على رءوسهم وهو يقول:أيها الاغبياء، كل واحد منكم قام بالعد نسى أن يعد نفسه ومضى الرجل سعيدا بما حصل عليه من ثروة، ولكن الأخوة كانوا سعداء ايضا.. لقد وجدوا الاخ الضائع، وفى سعادة غامرة عادوا وهو يشكرون الرجل، ثم يتحسسون ضربات النبوت فى رءوسهم ويعدون: واحد، اثنين، ثلاثة.. اربعة!
كانت هناك حمامة صغيرة تعتقد أن أصدقاءها لا يحبونها، ويكرهونها.. لذلك كانت تلعب بعيدا عنهم فى المزارع الواسعه وحدها.. وذات يوم وهى تلعب هناك.. رأها صياد فأعجبه شكلها الجميل.. فأراد أن يصطادها بشبكة.. ولما سقطت الحمامة لتأكل الحبوب اغلق الشبكة عليها.. وأخذت الحمامة تصرخ.. وتبكى.. وبعد فترة رأتها صديقتها القطة.. فذهبت بسرعة اليها.. وأخذت تقطع الشبكة لتخرج الحمامة.. وهنا عرفت الحمامة أن أصدقاءها لا يكرهونها.. بل يحبونها.. وقررت أن تعيش معهم بكل حب وتعاون.
من قراءاتى
كان "الحجاج بن يوسف" يسبح يوما فى البحر، وفجأة أدركه التعب الشديد، وأشرف على الغرق، وراه رجل فقفز اليه وسبح حتى أدرك " الحجاج" وعاد به الى الشاطئ، وكان هذا الرجل معروفا بكراهيته للحجاج.. فدهش الحجاج وقال للرجل: أتعرف من أنقذت؟.. قال الرجل: نعم انتا الحجاج.. فقال له: ولكن يقال أنك تكرهنى! قال الرجل: صدق من قال هذا والله.. قال الحجاج: فلماذا أذن لم تدعنى أغرق؟.. رد الرجل: والله ما أنقذتك رغبه فى أنقاذك.. ولكنى خشيت أن تموت شهيدا فتدخل الجنه .
إرسال تعليق
0 تعليقات