العدد 833 مجلة ميكي ابريل 1977

العدد 833 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 7 ابريل 1977م

مع العدد هدية : 

كوتشينة سيرك ميكي

العدد بصيغة CBR & PDF


ميكي يقدم الورد لميمي ماوس ظهور بالخلفيه رسوم حب و قلوب محبة وود وفاء اخاء


سيتم اضافة رابط PDF للعدد قريبا


القصص الواردة في هذا العدد : 

هروب التنين !
الجدة بطة في قصة الدجاجة الذهبية
لك صديق في كل بلد في العالم - صديق من يوغوسلافيا 
اشكال مرحة من بيض شم النسيم 
سوبر بندق - رحلة الي صحراء الجوبي !
تيتي و فوفو في قصة قصيرة





انتقل الي العدد التالي : العدد 834

العودة الي العدد السابق : العدد 832


من مواضيع العدد " اقرأ اون لاين "

 صديق من يوغوسلافيا


« ماركو » صديق صغير فى السابعة من عمره انفهمملوء بالنمش , ويعيش فى ( مقدونيا ) احد اقاليم يوغوسلافيا ‎٠٠‏ وهو يملك خنزيرا خنؤيرا ابيض  ويستطيع ان يجرى بسرعة كبيرة والقرية التى يعيش فيها « ماركو » موجودة على جائب جيل + ومنزله فوق قمة الجبل , حيث يشرف على منظر رائع + ولكن « ماركو » مشسغول عن المناظر الجميلة باللعب المستمر ‎٠‏ ولكن كان يعدبه جدا المحراث الذى يجره ثوران ‎٠٠‏ والذى يعمل عليه جده « ماركو » * فهو نفسه يتمنى ان يعمل بالحرث عندما يكبر ولكثه يقول بانه سيحرث الارض بالآلات الحديثة ء ولكنه لن يستغنى عن الثيران ؛ فهو يحبها , كلهيا + وخصوصا خنزيره الابيض الصغير *

وذات يوم قالت له امه ؛ ان يذهب مع شسسقيقه « بيتور » للبحث عن خنزيره الصغير الذى خرج ولم بعد ‎٠٠‏ ونادى « ماركو » على شقيقه : « هيا , يجب ان نعثر عليه قببل ان يذهب بعيدا ‎٠‏

وجرى كل منهما للبحث عن الخنزير ‎٠‏ وبدا بالذهابالى صديقتهما « دراجيا .فى منزلها ‎٠٠‏ وسالها « ماركو » ‎٠‏ همل رايت خنزيرى الصغير الابيض ؟
فقالت («( دراجيا » :3 .,

وعبر الشقيقان الحقول الى جارهما « بيرو » الذى كان يحرث ارضه ‎٠٠‏ وساله« ماركو » عن ختزيره فقال : اننى لم ار حولى غير الطيور + ولكن اذهب واسال « نوفاك » * وذهب الاخوان « ماركو » و « بيتور » الى مزرعة نوفاك , ولكنهما لم يجدا
آلا خُنزير الدريو الاسود وقال « ماركو » لقد ذهب خنزيرى بعيدا هذم-

المرة ! ‎١‏‏؛ هذا الخنز / الجل ' الخنزير سيقودثى الى

أوعبرا شوارع المدينة بحثا عن الخنزير © وقابلا « مارلينكا » وقالت انها لم قر الخنزير + وأضافت (ا اذا قابلته ساخيره انكما
تبحثان عله *واستمر فى بحثه ‎٠‏

- وفى طريقهما اقابلا « جيوجى » ذاهيا الى أله السوق على عربة يجرها [نى !! حصان ومعه حمولة من لل البصل والبطاطس والفلفل
الأحمر * 3


وصاح بهما : يا الهى ,انكما تبدوان مشغولين جدا !
| « ماركو » : فعلا , فقد ضاع خنزيرى الابيض * الم تره فى طريقك !
قال « جيوجى » : لقد رايت خنازير كثيرة ‎٠‏ وكلها تشبه ها

ولم يتركا مكانا ليذهيا اليه بحثا عن الخنزير الصغير حتى اوتوبيس المدينة الذى كان على وشك التصبرك وصلا اليه ‎٠٠‏ قال لهما الكمسارى ضتاحكا ؛ انظرا  الداخل + ريما كان الخنزير يريد الذهاب الى المديئة ليشاهد السينما ‎٠٠‏ وضحك الولدان وقال
« ماركو » فى يوم من الايام ساذهب الى المديئة واشاهد السيثما !

ولكن الخنزيرلم يكن قد ذهب الى السينما  وائما الى رحلة فى الحقول . وعندما عثرا عليه  كان  واقفا فى هدوء تحت شجرة ‎٠٠‏ وقال له « ماركو » :

يجب ان تكون خجلا من نفسك !
حقا ‎٠‏ ‏كان الخنزير يشعر بالخجل ولكن .. ليس كثيراً !
 وقال « ماركوٍ » سأربطك بقطعة من الدوبار حتي لا تهرب مرة اخرى !
وسار كل منهما يحمل الخنزير الصغير جزءاً من الطريق ‎٠‏ ٠حتى قابلا صديقه.!‏ « داتيلر ا « داثيلو » : اين انتما ذاهبان بهذا الخنزير ؟
قال « بيتور » : اننا فى طريقنا الى البيت + فقال « دانيلو » : لا ان « ماركوا» ا سياتى معنا الى كهفنا السرى:اليس كذلك يا ماركو ؟
فرد « ماركو » على شقيقه : ساترك الخنزير فى رعايتك يا  بيتور  ‎٠٠‏ فأعتن به  !
و ذهبوا الي الكهف وتركوا الخنزير مع بيتور !
 
ولم يكن الكهف سريا بالمرة ؛ فقد كانت « تانيا + شاتيقة « دائيلو » تعرف طريقه بعد أن تذبعت شقيقه اليه © وقالت الصديقاتها « الينا ؛ وايفانكاً ,ومارجا »
هل نذهب اليه ؟

وقالت « ايفانكا » :طبعا ‎١٠‏ هيا بنا . سيصاب الاولاد بالدمشسة عندما أيجدونا فى كهفهم السرى ‎٠+‏ وتسلات البنات الى الكيمسف ؛ ولكن فى اللحظة التى بدان فيبهياآ فى الخروج من الكهف ‎٠‏ وصزالاولاد بصراخهم المرح المعهمود ‎٠٠‏ وهنا تعالت رخات البنات + وجرين بكل قوة والاولاد يجرون وراءهن صائحين : « ابتعدوا . عن كهفنا الدرى »

وصاحت « ايفانكا » انه ليس سريا + نحن جميعا تعرفه وضبحك الراعى « ترا نجيكو » + الذى كان يرعى غنمه قريبا منهم + وقال

« لقد كنت أيضا العب فى هذا الكيف وانا صغيرء اثنى اعرفه شيراً شبرا © وسيظل_الاولاد يلعبون فيه ما بقيت الحياة ‎٠‏
وفى ذلك الوقت كبان « بيتور » يحدث الخنزير ‎<٠‏ وبلاعبه ويقول له :
« ما الذى تفكر فيه ايها الخنزير الصغير ؛ اياك ان تفكر فى الاختفاء بين الخرفان ‎٠٠‏ فسآنك لن تستطيع أن تفعل ذلك , انئى أمسك بالذيط جيدا ‎٠٠‏ ولكن فجاة قفز الخنزير وادرع يجرى + واتدقسع « بيثور » يجرى خلفه : ولكن كان الخنزير اسرع + وسرعان ما أختفى +

وجلس « بيتسور » بين العلسب يبكى + ويقول : ماذا سسيقول « ماركو » عندما يعود ولا يجبسد خنزيره ‎٠٠‏ المرة القادمة ساتركه هو ايرعاه بنفسه ‎٠‏ واندفعت ‎١‏ من عينيه غزيرة ‎٠٠‏ غزيرة !

وهنا وصلت « مارجا » ‎٠‏ 'وكانت فتاة رقيقة القلب ‎٠٠‏ فقالت له : تعال معى , أنا و « الينا » و «ايفاتكا أ و « تائجا » ‎٠‏ ولكن كانت مفاجأة فقد كان الاولاد خلف الطريق ينتظرون وتفزوا فجاة ‎٠‏ وصاح « ايفو »
و
ها دو السجين الاول ‎٠ ١‏ وكان قد امسك « ايفائكا ‎٠»‏

وضحكت « ايفانكا » حتى انها لم تستطع الهرب وقال « ايفو » : ماذا تقد ا بباة:

ورد « ماركو » : نربطها بالحبل مثل الختزير ! وهنا خرج « بيتور » الذى كان مختفيا عندما رأى « ماركو » ** وقال ؛ « لا فائدة من ربط الخنزير

ب ولكن « ماركو » لم يكن لديه الوقت ليفكر فى الخنسزير » فقد ارتفعت أصوات الموسيقى قادمةعل الطريق ؛ وصاحت « الينا :ما اجمل ذلك , هنبا فرح فى القرية , هيا تذهب لنشاهده !

وكان موكب الفرح يسير عبر الشوارع + وضصضادت « مارجا » ؛ اتنىاحب |الافراح:أحب الملابس الجميلة وكل هذه الهدايا وقال 7 ماركو » ‎٠٠‏ وأنا أحب الطببول ؛ وعندما اكب ساضرب على الطبلة الكبيرة فى كل افراح القرية !

وقال « ايفو » : أما انا فاحب النفخ على ال السورلا ٠٠كما‏ يفعل هؤلاء الرجال , وقآل « بيثور » وانا ساعزف على الجيتار ؛ وان كنت اعتقد أنه صغب جدا ‎٠‏ فقالت له احسدئ العازفات على الجيثثار : تعال وجرب !

وحاول « ماركو »و د« بيتور » العزف ‎٠٠‏ وقال « بيتور » : انه ليس سهلا كما كنت اعتقد , إن يحتاج الى تمرين كثير ‎٠‏

وعندما بدا شواء اللحم انتشرت رائحته الشهية فى القبرية كلها , وقال« دانيلو » : رائحة راع فى يوم فرحى سائشوى خنزيرا كاملا *

وعندئذ تذكر « ماركو » خنزيره , فقال : يا « بيتور » يجب أن نذهب وعندما اتتريا : من و توقفا , وهرش « ماركو 2 راسه وقال : اذثى لا ‎١‏ ان أعود الى البيت من غير الخنزير + ا ستول اهى" لكن « ماركو » و « بيتور لم يجدا_مهربا من ان يقو
الحقيقة لامهما :
قال « ماركو » : ماما ‎٠٠‏ اننا لم نجد خنزيرى او وجدناه .ولكنه فر مرة اخرى !

قاات الام : ماذا تقول ؟ الخنزير , لقد عاد من مدة طويلة !
وصاح « ماركو » ؛ هيه ! هيه
وقال « بيتور  هيه ‎٠٠‏
 

إرسال تعليق

0 تعليقات