العدد 363 من مجلة ميكي بتاريخ ابريل 1968

العدد 363 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 4 ابريل 1968 م

العدد بصيغة CBR





للتحميل اضغط هنا

القصص في العدد :

عمار مكتشف الأسرار  
محمدين في الفضاء ! 
قصة كاملة ... مصارع ثيران .. بالصدفة  
إنسان آلي شغل يد ! 
ست الحسن  
سوبر بندق و عصابة الشعاع البارد ! 
قصة كاملة ... بطوط في السيرك  



كل شئ  

اعرف وطنك العربي 

محافظة أسوان 

- عاصمتها أسوان .  

- مساحتها 882.2 كم . 

- عدد سكانها 521.777 نسمة .  

- علم المحافظة أزرق ، يرمز الى مياه النيل التي تتولد منها الكهرباء من مساقط المياه أمام عيون الخزان ، و التي يرمز لها بالقائمين بداخل ليس الذي يشير الى 

النهضة الصناعية الموجودة باسوان ، و التي ستزدهر بعد الانتهاء من السد العالي ، الرمز ككل يعطي اسم « اسوان » . 

- أهم ما يميز المحافظة : 

السد العالي . و خزان اسوان . كذلك فهي منطقة سياحية  وأثارية  ، لوجود آثار الفراعنة و البطالمة ، و يوجد بها علاوة على ذلك مصانع « كيما » للسماد ،  

و مناجم الحديد و الفوسفات و الرخام ..  

من فنوننا الشعبية !  

فرقة المزمار البلدي 

للمزمار البلدى صوت قوی .. يعبر عن البهجة و المرح و تتكون فرقة المزمار البلدى من عازف على طبلة كبيرة ، و ثلاثة أفراد او اكثر يعزفون على مزامير 

متوسطة الطول .. صوتها غليظ نوعاً ما .. و يقوم رئيس الغرفة بالعزف على مزمار صغير ، حاد الصوت و يسمى ».  

 و المزمار البلدي ، يعتبر الأساس الذي قامت عليه كثير من الالات الموسيقية الحديثة مثل « الأبوا » . 

شاعر الرباب ! 

الرباب الة موسيقية .. تطورت في القرون الاخيړه الى اله الكمان المعروفة ..  و يعرف على الرباب بقوس  من الشعر ، و تتكون فرقة الرباب عاده من عازفين  

، عوم احدهما بالغناء ،  و سرد قصص البطولات .. و تنتشر فرق الرباب في المقاهي الريفية ، و في الحفلات الريفية خاصة بعد ايام الحصاد .  

فرقة الأبواق النحاسية ! 

كثيرا ما تشاهد هذا النوع من الفرق ، بتقدم موكب عروس في احد الأحياء الشعبية او تسير في الشوارع لتعلن عن الأراجوز و الملاهي .. و هی تعزف عادة  

مقطوعات موسيقية ، تؤديها في ركاكة واضحة ..  

طرائف 

اشترى أحد الفنانين مصيدة للفئران ليضعها في منزله لاصطياد فأر اتلف له الكثير من أعماله ، لكنه عندما وصل الى المنزل اكتشف أنه نسی شراء شیء  

« بضعه داخل المصيدة ليجتذب الفأر » .. فأسرع و رسم صورة قطعة من الجبن و وضعها داخل المصيدة .  

و العجيب أن حیلته قد نجحت !! فعندما ذهب ليرى المصيدة في اليوم التالي .. وجد بداخلها صورة « فأر » .. 

نكتة 

سأل أحد صيادي الوحوش : 

هل صحيح أن الوحوش لا تهاجم من يحمل في يده شعله من النار ؟ فرد عليه : 

أن المسألة تتوقف على سرعة من يحمل الشعلة في الجي !! 

 

 

قصة قصيرة جدا 

عنباية النساية 

« عنباية » بنت صغيرة ظريفة .. و لكن عيبها هو النسيان .. و خصوصا أن الجميع يسمونها الأن « عنباية النساية » .. و « عنباية » نساية فعلا ..  

أحيانا تنسى اسمها .. الا اذا ناداها أحد . و عندما ترسلها : امها الى اللبان .. لتحضر اللبن . ! فلابد أن تنسی ..  و تعود و هي تحمل جزرا . 

و في احد الايام .. راحت « عنباية » تشتري اللبن .. لكنها مثل كل مرة .. عادت و لم تحضر شيئاً .. لقد نسيت مرة اخری ..  

و غصبت منها أمها .. و قررت ألا تطلب منها شيئاً بعد اليوم حتى تغير طبعها ..  

و في الليل نامت « عنباية » حزينة لان امها غضبت منها .. و كان القمر في السماء يملأ الدنيا بنوره .. و شاهد دموع « عنباية » فنزل حتى وقف على شباكها 

.. و نادي عليها .. و اخذ يدها .. و ضحك لها .. فضحكت و مسحت دموعها .. و نسيت كل شيء و هي تلعب وترقص مع القمر .. و اخرج القمر عصاه  

السحرية .. و في لحظة كانت « عنباية » ترتدي ثوباً مصنوعة من النجوم و أشعة القمر ..  

و لكن قبل ان ياخذها القمر معه الى المهرجان الذي يقیمه هو و النجوم ليلة اربعتاشر من كل شهر .. قال لها انه سيتركها لتلعب .. و لكن عليها أن تتذكر جيدا .. 

لابد أن تعيد اليه هذا الثوب المصنوع من النجوم .. قبل أن تشرق الشمس .. و طبعا وافقت « عنباية » بسرعة و انطلقت معه الى المهرجان الكبير .. نجوم  

صفراء و حمراء و زرقاء .. و اقمار صغيرة تلعب هنا و هناك .. و طبعا « عنباية » ..  تاهت وسط النور و اللعب و نسيت العالم .. و نسيت حديث القمر  

و كلامه عن الثوب .. 

و مضى الليل .. و اقترب الفجر .. و ابتدات النجوم في الذهاب .. و « عنباية » وحدها على مرجيحة الهواء .. لا تدري .. و لا تذكر أن الشمس ابتدأت تشرق ..  

و مع اول اشعة الشمس .. اختفت المرجيحة و لم يبق أحد سوی « عنباية » .. حتى الثوب لم يعد هناك و سقطت « عنباية » .. من فوق .. لتستيقظ صائحة في 

سريرها ..  و الغريب .. ان « عنباية » لم تعد تنسى شيئاً منذ ذلك اليوم .. مع أننا جميعا للان نسميها « عنباية النسابة » .. و لكن هذا الاسم تحبة « عنباية »  

لانه يذكرها .. بليلة القمر . ! 

سمير عبد الباقی  

ألعاب الحاوي  

طلب الحاوي في هذه اللعبة من أحد الحاضرين ( طربوشه ) او قبعته و يدعي انه سيخرج منها مناديل و أدوات أخرى .. و يأخذ الحاوی القبعه و ينظر اليها  

بعض الوقت. و فجاة تسقط منه هذه القبعة على الارض . فيتناول فرشاة خاصة لتنظيفها ، و في أثناء هذه العملية يسقط من الفرشاه مجموعة الأدوات التي اعلن  

الحاوی انه سوف يساخرجها من القبعة .. و لا شك أن هذه الفرشة قد أعدت خصيصاً لهذه اللعبة .. فهي مفرغة من الداخل و تتسع لبعض الأدوات ..  

و يستمر الحاوي في التحديق في القبعة و هو ينطق بعض الكلمات و ما يلبث أن يخرج الاشياء المزعومة من القبعة ..  

قصة صينية  

الفرشاة السحرية  

تقديم عبد التواب عبد العزیز 

كان « مياو » الصغير فقيرا جدا يتكسب من جمع الحطب ، و كان يتمنى أن يصبح فناناً يجيد الرسم ، و لكن كسبه كان على قدر طعامه فهو لا يستطيع أن  

يشتري فرشاة ، و لكنه لم يیأس فكلما ذهب لجمع الحطب أخذ فرعا و ظل يرسم به على الرمال ، و كلما ذهب الى النهر بلل أصبعه بالماء و رسوم به على  

الصخور الجافة حتى أصبح يخيل للناس عندما يرون الطيور التي يرسمها انها تتحرك ، و الاسماك تبدو و كأنها تعوم و لكن « میاو » لا يملك فرشاة 

يحول بها خطوطه القوية الى عمل ثابت يمتع به الناس ، و صمم بينه و بين نفسه على أن يزيد مقدار ما يجمعه من الحطب حتى يستطيع أن يشتري الفرشاة التي  

يريدها .  

و نام « مياو » من الإرهاق و التفكير ، و لكنه سرعان ما قام من نومه مفزوعا على صوت رجل عجوز يربت على وجهه بحنان و هو يقول له : 

« خذ یا « میاو » هذه الفرشاة السحرية فأحسن استخدامها و حافظ عليها . » ثم اختفى الرجل ، و ياللدهشة !! لقد وجد « مياو » الفرشاة في يده فعلاً ،  

و رسم طائرا و سرعان ما غرد الطائر ، و انطلق من نافذة الحجرة ، و في الصباح رسم سمكة فقفزت السمكة الى النهر ، و أخذ « مياو » يرسم للفقراء من أبناء  

قريته كل ما هم في حاجة اليه . و لكن سر الفرشاة السحرية ما لبث أن وصل إلى ملك البلاد الذي أراد أن يستأثر وحده برسوم « مياو » فأرسل رسله في طلبه ،  

و كان « میاو » قد سمع عن قسوة « الملك » و جشعه فصمم الا يرسم له شيئاً . فأمر الملك بحبس « میاو » و اغتصاب الفرشاة منه ، و حاول الملك أن  

يستخدمها بنفسه فرسم بها جبلاً من الذهب و سرعان ما تحول الذهب الى كومة من الصخور انهارت على قدمه فكسرتها ، ثم حاول أن يرسم بها قطعة طويلة من  

الماس فتحولت الى افعی کادت تلتهمه .  

فلما أحس الملك بعجزه أمر بالإفراج عن « مياو » و حاول استرضاءه بالهدايا ، و وعده بأن يزوجه ابنته اذا هو نفذ أوامره و رسم له ما یرید ، فتظاهر  

« مياو » بالموافقة فسر « الملك » و طلب منه أن يرسم بحراً فرسم البحر صافياً بلا امواج ، و سأله « الملك » عن السمك فرسم « مياو » السمك الذي سرعان  

ما انطلق بعيدا في الماء ، و اشتد الفرح بالملك فطلب منه ان يرسم له مركباً يتنزه . بها في البحر ، فرسم « مياو » مركباً كبيرة ركب فيها الملك و الملكة  

و الحاشية ثم رسم الريح فبدأت المركب تتحرك ، ثم رسم خطوطاً أخرى قوية فزادت الريح .  

و اشتد الموج و ظل « مياو » يرسم بفرشاته السحرية موجاً عالياً حتى دفع بالمركب الى المحيط ، و الملك يصرخ .. هذه الريح كافية .. هذه الريح كافية . و لكن  

« میاو » ظل يرسم و يرسم حتى غطت الأمواج سطح المركب و غرقت بمن فيها ، و بعد أن غرق الملك الظالم ذاعت قصة « مياو » و فرشاته السحرية  

فاختاره الشعب حاكما للبلاد يخطط لها ما تحتاجه بفرشاته السحرية .  

نادي المغامرات  

فاز الصدق : « مصطفی محمد رشاد » عن هذه المغامرة الإنسانية بلقب بطل الأسبوع ، و بعضوية نادي المغامرات ، و بجائزة النادي و هي « مجلد میکی » .  

الكلب الوفي ! 

كنت أسير في الشارع ذات يوم فرأيت كلباً جريحا ، تنزف رجله دماً .. فاخذتني الشفقة عليه .. و حملته معي الى منزلنا و وضعت أمامه بعض الطعام من 

اللبن و الخبز ، و نظفت له الجرح جيدا ، و ربطته بقطعة نظيفة من الشاش و بعد أيام أسترد صحته ،  و صار يجري نحوی کلمه رآنی ، و يهز ذيله كأنه  

يشكرني على ما قمت به من جمیل نحوه . و في يوم كانت والدتي تصنع لنا بعض الحلوى من اللبن .. و خرجت من المطبخ لقضاء بعض شئونها ، فاحس الكلب  

بوجود ثعبان في المطبخ ، راه يأكل من اللبن . فهجم عليه و التحم معه في معركة خرج الكلب منها منتصرا و بعد أن قتل الثعبان .. و لما رأی اختي تحمل اطباق  

الحلوى نبح نباحاً عالياً .. و هجم عليها و كسر منها الأطباق ، و دهشت والدتي لما رأت هذا المنظر ، و أمرت بطرد الكلب من المنزل ، و كأنه عرف مقصدها ،  

فذهب الى المطبخ ، و أحضر الثعبان في فمه میتاً ..  

فادركنا أن هذا الكلب انقذ الأسرة كلها من موت محقق .. فذهبت اليه و مسحت على راسه و بدا كأنه مسرور بهذا العمل الذي قام به نحونا ، و حظي الكلب بعد  

ذلك باهتمامنا به -  و هكذا يتمثل الوفاء .  

نكتة 

صاحب البيت : الشقه  كانت متأجرة بثلاثين جنيه ، و لكن المستأجر ما كانش بيدفع الإيجار ! 

الساكن الجديد : أنا مستعد استأجرها بنفس الشروط .  

من الصديق : عادل رمضان عاشور - القاهرة 

شعر  

اغنية الزهور 

عاوز ابوس الزهور عاوز اغني للطيور  

والا اطير ويا النسور فوق قمة جبل 

ياريت أكون شجاع قوتی قوة سباع 

سرعتی سرعة شعاع صبور زی الجمل 

نفسي المصانع تکتر و الزرع يفضل أخضر 

 واشوف بلدنا تكبر بالهمة و العمل  

عاوز اكون م الجنود اللى حارسين الجنود 

في الكفاح زي الأسود جرئ مثل البطل 

نفسي أزرع الغيطان و الا ابني في الحيطان 

و ابقى اكبر م الزمان و أعيش على الامل 

من الصديق : محمد شریف عبد اللطيف – الدقي   

طرائف  

كان الخليفة الأموي يسمع كل صباح صوت رجل يمر جانب القصر يغني في بهجة و سعادة فتعجب الخليفة لامر هذا الرجل .. فدعاه للحضور الى قصره .. 

و اخذ الخليفة يسأله عن عمله .. و سر سعادته و سروره فأجاب الرجل : اني أكسب رزقي من جمع الحطب ، و انی قانع بما يأتيني من العمل لسد حاجتی ..  

کما آنی صبور مؤمن بالله و بعملی ..  

فأراد الخليفة أن يختبر صبر و ايمان هذا الرجل .. فأمر تجار المدينة بعدم شراء الحطب منه عدة أيام . و لكن ظل الرجل يأتي كل صباح يغني في سرور 

كان من قبل .. فدعاه الخليفة و قال له : لماذا انت مسرور و تغني و انت لا تبيع الحطب ، و لا يأتيك رزق ، و لا تملك مالاً ؟ 

فأجاب الرجل: انني صابر و راض بما يأتيني الله به من رزق فسر الخليفة منه ، 

و أمر له ببناء متجر و أعطائه مبلغاً من المال .. فرفع الرجل وجهة الى السماء شاكراً . 

من الصديق : سراج الدین محمد رشدی - القاهرة 

 


إرسال تعليق

0 تعليقات