العدد 361 من مجلة ميكي بتاريخ مارس 1968

العدد 361 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 21 مارس 1968 م

مع العدد هدية 
فن الأشكال و الالوان

العدد بصيغة CBR & PDF





للتحميل اضغط هنا

القصص في العدد :

عمار مكتشف الأسرار  

محمدين في الفضاء ! 

قصة كاملة ... نونا .. و الحفلة المجنونة  

قصة كاملة ... دادة بطوط ! 

قصة كاملة ... اللص ! 

ست الحسن  

قصة مسلسلة ... العصابة الآلية ! 

بطوط غاوي رياضة  



وارء كل عظيم .. أم !  

العظماء دائما علاقتهم بأمهاتهم علاقة صداقة .. و ود و احترام . 

تعال معي يا صديقي العزيز في رحلة مع أمهات العظماء . 

- شوبان 

كانت مدام « فرانسوا شوبان » لا تشك لحظة واحدة في ان ابنها « فريدريك » انسان عبقری . 

و رغم انه طفل عادي كبقية الاطفال .. الا انها اصرت ان فيه ( شيئا ما ) يختلف عن بقية الأطفال .. كما يحدث دائما عند كل ام .. و حتى تحقق امنيتها كانت 

تمسك بأصابع الطفل « فريدرية » و هو في الثالثة من عمره و تضعها على اصابع البيانو ، فتخرج موسیقی يفرح لها الطفل .  

و استمرت اللعبة .. الأم تضع الأصابع على البيانو ، و الاصوات الجميلة تتعانق مع اذنيه .  

و عندما بلغ السابعة .. كان ( فريدريك ) يعزف البيانو .. و یجید لمس القوالب البيضاء و السوداء على لوحة البيانو .. و بدأت اوربا كلها تسمع الطفل و تصفق له  

، و لوالدته ، التي جعلته عازفا عظيما ..  

و لم تكتف الوالدة بذلك .. بل سألت ابنها ان يؤلف هو موسیقی تصبح خاصة به وحده .. و بلغت شجاعة الابن أن يرتجل الموسيقى في حفلات عامة .. و تجلس 

خلف الكواليس لتكتبها بالحروف الموسيقية  . و عندما بلغت شهرته كل آفاق العالم .. كان يصر دائماً على أن يقول في افتتاح أي حفل موسیقی : 

- ( لست شاعر الموسيقى كما تحبون تسميتی - انها التي ولدتني هي روح الموسيقى في العالم .. انها امی ) .  

- مصطفى كامل 

عند تقاطع شارع « محمد فريد » بشارع ( قصر النيل ) .. يقف تمثال كبير عليه كلمة « لا یأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس » ..  

هذه الكلمة تعلمها ابن من أمه ..  و أصبحت الكلمة اشهر من السيدة التي علمتها للابن .. و اصبح الابن اشهر من الكلمة نفسها ..  انه « مصطفی کامل » ..  

زعيم مصر في أوائل هذا القرن . و حكاية تلك الجملة الرائعة .. ان « مصطفی کامل » کان یسمع حكايات الثورة العرابية من والدته السيدة « حفيظة محمد  

فهمي » .. فهي تحکی له اصرار « عرابی » على تحرير مصر من الاستعمار الانجليزي . 

و فكر « مصطفی » في أن يحكي تلك الحكايات لكل زملائه .. فكتبها بأسلوب بارع جميل و علقها على حائط الفصل و كتب لها عنوانا هو ( المدرسة ) .. 

و كانت هذه الأوراق هي أول مجلة حائط في مدرسة مصرية . 

و عندما لاحظ الناظر الانجليزي اقبال الطلبة على هذه المجلة قرر أن يبحث عن وسيلة يطرد بها التلميذ صاحب المجلة من المدرسة .. و نجح في ذلك .  

و عندما رجع « مصطفی کامل » الى منزله ثائرا .. قالت له والدته ( مادمت تعيش لاتیأس ) .. و طالبته بأن يذهب بنفسه الى وزير التعليم « على مبارك »  

ليطلب منه في صراحة و شجاعة اعادته إلى المدرسة : ( اننی لن اطلب اكثر من حقي في التعليم لأضع ما اتعلمه في خدمة مصر .. و مادمت حيا لن ایأس من  

خدمة الوطن ) ..  و اعجب الوزير بكبرياء الشاب المؤدب « مصطفی کامل » فأعاد له حقه .. و خرج بعد ذلك شعار رائع « لا يأس مع الحياة .. و لا حياة مع 

اليأس » . 

- جيمس وات 

عندما تضئ اشارة المرور اللون الاحمر امام السيارة ..  فان السائق يضغط بقدميه على « الفرامل » و هی جهاز التحكم في سرعة العربة لكننا جميعا لا نعرف  

ان هناك أماً كانت تغني لطفلها دائماً .. كلمات تقول : « لانك رقيق الجسم .. ستحافظ دائما على الحياة .. حياتك و حياة الاخرين » 

«  و لان عينيك مضيئتان فانت ستضيء العالم » . هذه الام هي « مدام وات » والدة ( جیمس وات ) .. مخترع الفرامل و كيفية التحكم في اضاءة الكهرباء ..  

الذي كان ينصت لدروس والدته في المنزل ، لأنها لم تكن تجد النقود لتجعله يذهب الى المدرسة ، و جيمس وات هو الذی اكتشف علامات التحكم في المرور و  

هو في الثانية عشرة من عمره عندما صمم آلة كهربائية صغيرة يلعب بها مع اصدقائه .. و صمم و هو في الثامنة و العشرين آلة التحكم في سرعة العربة ..  

و حقق اغنية والدته ..  

- تشارلز دیکنز 

كانت والدة الطفل « تشارلز » تخاف على ابنها من البرد ، و هو يجري الى السوق ليبيع التفاح و البرتقال .. ثم يجري إلى المدرسة ليدفع مصاريف تعليم اخوته  

الصغار .. ثم يجري الى والدته في المساء حاملاً الطعام اليها . و اخيرا قررت الوالدة أن تقيم مع زوجها « مستر دیکنز » في سجن ( لندن ) .. و ذلك حتى  

يصبح العبء خفيفاً على الأبن و يستطيع أن يجد وقتا لتعلم القراءة و الكتابة .. و كان « تشارلز » يذهب الى « قسيس » يعلمه القراءة و الكتابة ، بعد أن يعود  

مرهقاً من العمل في النهار .. ثم يزور أسرته في السجن لتمتحنه والدته في الدروس التي استذكرها طوال الاسبوع ، و كانت تفرح كثيرا اذا وجدت : علامات  

التفوق في كراسات « تشارلز » .. و بعد خمسة عشر عاماً .. كان الابن هو اشهر أديب في لندن يصف شقاء الفقراء فيها ..  

انه « تشارلز دیکنز » الذي علم بريطانيا كلها كيف تكون مؤدبة مع الفقراء .. و الذي اشتری لاسرته القصر الكبير .. المطل على الحدائق الواسعة ..  و الذي  

كانت تحكي له والدته انه يستطيع أن يملكه لو تعلم القراءة و الكتابة .. و حقق لها حلمها .. بان أصبح من أعظم كتاب العالم .  

- علی ابراهیم 

في متحف كلية الطب .. هناك صورة لسيدة اسكندرانية في ملابس بسيطة ..  كانت السيدة « مبروكة » تعيش مع والدتها في الإسكندرية و معها طفلها  

« على ابراهيم » . كانت الجدة تخفي اموالها في ( بلاص ) .. و كانت الأموال عام ۱۸۸۰ من الذهب أو من الفضة . و حتى يدخل « على ابراهيم » المدرسة  

حاولت أمه اقناع الجدة بفضل التعليم .. لكن الجدة كانت تصر على ان تجعل « علی ابراهیم » فقيها يقرأ في حفلات الزفاف او الموت ..  

و لان الجدة جاهلة بأمور الدنيا .. أصرت الوالدة على تعليم ابنها الذي كان ضعيف الصحة قوى الذكاء .. و استمر ينجح في الدراسة حتى اصبح اشهر طبيب في 

مصر ، و أحد الجراحين القلائل في العالم .. و بنى لها قصراً تقيم فيه ، و تعيش حياة الأميرات و ملكات الأساطير . 

و كان يضع على مكتبه صورة السيدة ( مبروكة ) ، و يحكي حكاية سهرها على صحته و تعليمه لكل من يدخل عليه .. و هو يشعر بالفخر الكامل ، لان امه هي  

السيدة « مبروكة خفاجة » الاسكندرانية و استمر يضع الصورة على مکتبه و هو اول عميد مصری لكلية الطب .. و بقيت الصورة في متحف الكلية . 

- على مبارك 

فتحت السيدة الريفية الباب و هي لاتصدق عينيها .. كان ابنها طويلاً عريضاً .. أنيقاً .. اصبح في السادسة و العشرين و عاد اليها من باريس .. و لم تصدق عينيها  

لمدة نصف ساعة .. فقد ظلت تسأل القادم اليها .. هذا الشاب الانيق : 

- من أنت ؟ 

- انا ابنك « على » .  

و عندما تمالكت السيدة نفسها .. اخذت تزغرد ، و تدعو الجيران الى العشاء .. و عندما حضر كل الجيران .. لاحظ أن أمه العجوز مرتبكة قليلاً .. فأعطاها  

عشرة جنيهات ذهبية لتقيم أفخم وليمة في تاريخ قرية ( برمبال ) بالمنصورة و خجلت السيدة أن تأخذ نقود ابنها .. لكنه قال لها : « لولا سهرك على صحتي لما  

اصبحت الان كبيرا » ..  

و مر في ذهن الابن شريط الذكريات و عندما كان والده بعيدا عن الاسرة .. و كانت الأم تحجز نصف طعامها للطفل .. و كان الطفل يعمل ، و يحجز نصف  

طعامه للام .. و یبکی كلاهما لأخلاص كل منهما للاخر .. 

بقي أن تعرف أن « علیا » هذا هو ( على مبارك ) أول من وضع مجانية التعليم للمتفوقين من ابناء مصر عندما كان وزیرا للتعليم .. و اول من كتب تاريخ كل  

القرى المصرية  .. قرية .. قرية ..  

و أول من أدخل النور و المياه الى بيوت القاهرة . حدث ذلك في منتصف القرن التاسع عشر . و سماه اهل مصر « المعلم المصري الأول » . 

إصنع بنفسك هدية لست الحبايب ! 

غطاء وساده - مفرش - جلدة کتاب 

من خيوط الصوف ! 

يمكنك أن تصنع بنفسك تحفة جميلة بواسطة خيوط التريكو الملونة .. غطاء وسادة مثلاً ، مفرشاً جميلاً ، اباجورة ،   

أو شكلاً زخرفياً تلصقه على جلدة الكتاب .. ألخ  

المواد المطلوبة ؟ 

بقايا خيوط التريكو - دبابيس رسم و دبابيس ابرة .. - صمغ او ای مادة لاصقة قطعة من القماش الملون 

التنفيذ : 

اذا استعملت الورق او القماش ، فاحرصی علی تثبيته على قطعة من الكرتون بواسطة دبابيس الرسم .  

ارسم أولا الشكل الزخرفي الذي تحبه علی قطعة الورق أو القماش ، و استعمل الالوان ان اردت ..  

ثبت الدبابيس الابرة بعد ذلك حول الشكل الزخرفي الخارجي كما تری : في الشكل رقم « 1 »  . 

ضع قليلاً من الصمغ بواسطة الفرشاة حول هذا الشكل الزخرف ، أسفل الدبابيس شكل رقم « ۲ » . 

ضع خيوط التريكو فوق الصمغ ، مع شدها جيدا حول الدبابيس شكل رقم « 3 » . 

بعد جفاف الصمغ انزع الدبابيس ، و ثبتها داخل الشكل الزخرفي ، الداخلى و أتبع نفس الخطوات السابقة مرة أخرى .. و قد تلجأ الى استخدام الدبابيس مرة ثالثة و رابعة لکی تلف حولها خيوط التريكو و ذلك حسب طبيعة الشكل التي تريد ان تحصل عليه كما ترى في شكل رقم « 4 » ..  

هدية العدد  

فن الاشكال و الألوان 

هذه الهدية تقدمها لك مجلة « ميكي » .. و هي عبارة عن أشكال هندسية و زخرفية ملونة من الورق الصمغ ... قص الأشكال المقدمة اليك ، و الصقها على 

ورق رسم أو كراسات ، و كون منها کروتاً او مناظر زخرفية كتلك التي تراها في الرسم المبين أمامك او اشکالا أخرى جديدة مع ابتكارك انت ..  

و اذا كنت من هواة الرسم ، فيمكنك ان تعين بهذه الأشكال الملونة في لوحاتك المرسومة ، فتزداد روعة و جمالا .. و اخيرا يمكنك أن تصنع بيدك كارتاً جميلا 

من الاشكال الملونة ، و تكتب خلفه كلمة رقيقة لأمك .. « ست الحبايب » في عيدها .. 

شبشب أنيق من صنع يديك ! 

يمكنك ان تصنعي بنفسك « شبشبا جميلا » محلی بالدانتيل .. انه هدية جميلة و انيقة « لست الحبايب » .  

المواد المطلوبة : لوف حمام ، بقايا قماش الباشكير 

التنفيذ 

حددي مقاس القدم اليمني و القدم اليسرى على قطعة من الورق ثم قصی حولهما .  

ضعی المقاسين الناتجين فوق قطعة اللوف ، و قصي حوالهما ، فينتج بذلك نعلان من الوف . 

اثني القماش المصنوع من الباشكير « مرتين » ، و ضعي فوقه نعلى اللوف ، و قصی حولهما ، و اتركی من كل جهة حوالي 3 سم و ذلك من أجل  

« الحياكة » و بذلك تحصلين على أربعة نعال أخرى من قماش الباشكير . 

خیطی كلا من« راقي » النعلين المصنوعين من قماش الباشكير معاً ، و اترکی جزعاً بدون خياطة .  

أدخلي النعلين اللوف داخل النعلين المصنوعين من قماش الباشكير ، ثم خیطی الجزء المفتوح .  

استعملي بعد ذلك قطعاً أخرى من قماشی الباشكير لتصنعي منهما « أعلى الشبشب » و يمكن بعد ذلك تحليته بالخرز او الفيونكات .   

نادي المغامرات  

فاز الصديق : « حلمی عبد المعين ابو الفتوح » عن هذه المغامرة الإنسانية بلقب بطل الاسبوع ، و عضوية نادي المغامرات ، و بجائزة النادي و هي  

« مجلد میکی » . 

الحريق ! 

في أحد الأيام .. بينما كنت ذاهبا الى المدرسة في الصباح .. شاهدت بعض الأطفال يلعبون فوق سطح أحد المنازل القريبة من المدرسة ، و في أيديهم ورقة  

مشتعلة بالنيران ، و فوق ذلك السطح تتكدس أكوام كبيرة من القش ، و كانت الرياح شديدة و العواصفة قوية في ذلك اليوم فخفت من وقوع حریق ، و اسرعت  

نحو ذلك المنزل لأخبر اهله حتى يمنعوا الأطفال من اللعب بالنار .. و لكن ما كدت اقترب من الباب حتى سمعت صراخ الاطفال يرتفع ، و شاهدت النار مشتعلة  

في أكوام القش التي فوق السطح ، فأخذت أدق على باب المنزل بشدة ،  و بعد فترة خرجت لی امرأة يغالبها النعاس ، فصرخت في وجهها ! احذري النار  

المشتعلة فوق السطح ، فاسرعت تجری و تنادی علی الأطفال ، و هي تبحث عن الماء .. و اسرعت فحملت معها الماء لنطفيء الحريق ، و كان الناس قد  

اجتمعوا حول المنزل كل يسارع في اطفاء النيران و اخمادها و انقاذ من في البيت 

.. و ذهب أحد الجيران مسرعاً ليخبر رجال المطافيء بالحريق ، و لكننا تعاونا على اطفائها قبل وصول رجال الإطفاء .. و شكرنی أصحاب المنزل و كذلك  

الجيران على ما أديته لهم من خدمة جليلة .  

بريد القراء 

دخل التلميذ الفصل في يوم الامتحان .. و كانت قطرات المطر تنزل من السقف و لما جاءه هذا السؤال في الامتحان : في أي فصل يسقط المطر ؟ 

أجاب التلميذ : في سنة ثانية فصل اول .  

من الصديق / صلاح عبدالحکیم طايع - الجيزة 

فوازير  

ما هو الشيء الذي اذا ضاع لا يمكن استرجاعه ابدا ؟  

ما هو الشيء الذي ليس له وزن ، و لا تستطيع جماعة من الرجال حمله ؟ 

الحل بالمقلوب : 

الوقت  

الظل  

من الصديق / محمد ابراهيم الشابوری – المعادي  

طرائف 

قدم أعرابي من سکان الصحراء ضيفاً على رجل من أهل القرية ، له زوجة و ابنان ، و ابنتان فرحبوا به .. و أعدوا له الطعام و كان من بين أنواع الطعام خمس  

دجاجات فقدمها صاحب البيت للضيف و قال له : « اقسم هذا الدجاج بيننا » قسمة فردية .. فتناول الأعرابي الدجاج و قال : أنت و زوجتك .. و دجاجة ثلاثة ..  

و أعطاهما دجاجة ، ثم قال: و البنتان و دجاجة ثلاث ، و الولدان و دجاجة ثلاثة ، و انا و دجاجتان ثلاثة .  

فضحكوا جميعا و قالوا له : اقسم بيننا قسمة زوجية فبدأ من جديد قائلا للرجل : أنت و ابناك و دجاجة أربعة . و قال للمرأة أنت و ابنتاك و دجاجة أربعة .. و ثم 

قال : و انا و ثلاث دجاجات .. اربعة  فضحك الجميع من قسمته ، و أكلوا فرحين مسرورين . 

من الصديقة / سلوی أحمد المصري - الزقازيق 

سالم مصطفی محمد طنطاوي الفائز الأول ، و هو يتسلم الجائزة الأولى .. و قدرها خمسون جنيها ، و في الصورة السفلی بقية الفائزين .  


 

إرسال تعليق

0 تعليقات