العدد 140 من مجلة ميكي بتاريخ نوفمبر 1963

العدد 140 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 26 ديسمبر 1963 م

كل عام وانتم بخير مع العدد هدية : نتيجة عام 1964 بالألوان 

تذكرة لرحلة حول العالم .. امنية كل طفل ان يطوف حول العالم ! ليشاهد الجديد و الطريف و الغريب في البلاد المختلفة و ليتعرف علي اطفال من مختلف البلاد و يعرف عاداتهم و افكارهم و العابهم في جميع انحاء العالم
و ابتداء من العدد القادم سنحقق لك هذه الامنية ، و سنقرب لك هذه البلاد .. سترى علي صفحات ميكي صوراً حية لحياة الشعوب علي اختلاف الوانها و عاداتها ، و سنقدم لك هدية جميلة مع كل عدد .. علم هذا البلد الذي احببته بعد ان عرفته


العدد بصيغة CBR


تورته راس السنة من ميكي بقلم محمود التهامي و ريشة الرسام الفنان المصري


للتحميل اضغط هنا

محتويات العدد :

قصة كاملة الاماني الذهبية - بطوط و الاولاد
قصة شوف بختك - الثعلب المكار و ثعلوب 
حفلة المفاجات قصة بندق
اشرف و ايمن - احترس من الجراد
قصة قصيرة - ليلة رأس السنة
مغامرات زورو - الخائن المجهول !
مغامرات ميكي قاهر الزمن - تل العمارنة




علمتني امي منذ طفولتي الا ارفع صوتي في احاديثي مع الناس ! كانت تقول لي : ان الرأي الصحيح يموت وسط الصراخ ، وان الطريقة لاقناع الناس برأيك ان تهمس به 
فان الناس يقفلون عقولهم اذا سمعوا صراخاً و يفتحون رؤسهم للاصوات الهادئة الخافته
وقد استفدت من هذه النصيحة في حياتي ، واستطعت ان اقنع الناس بارائي اذا عرضتها عليهم بصوت منخفض و علمنتي الايام ان حنجرة الحمار اقوي من حناجر كل الحيوانات ، و انه اكثرهم ضجيجاً و مع ذلك فهو اكثر الحيوانات غباء 
و صاحب الحق يعتمد علي عقله لاقناع الناس ، و صاحب الباطل يعتمد علي حنجرته لاقناعهم برأية !
واذا سمعت مناقشة بين اثنين فانني عادة احكم بان الشخص الذي يتكلم بصوت منخفض مؤمن بفكرته ، و الشخص الذي يرفع صوته يشعر بضعف حجته و لذلك يحاول ان يقويها بالصراخ !
 وبعد ان تنتهي المناقشة اكتشف فعلا ان صاحب الصوت الهادئ كان علي حق و صاحب الصراخ كان علي باطل ! و اذا زرت مستشفى المجاذيب تجد ان اخطر المجانين هم الذين يصرخون في احاديثهم و اقلهم جنوناً هم الذين يتحدثون بصوت اقل ارتفاعاً من زملائهم ...
فعقل الانسان اذا كان فارغاً يتحول الي طبلة جوفاء تسمع دويها ، واذا كان مليئاً فان صوته لا يرتفع !
 فاذا اردت ان يستمع الناس الي رأيك فاخفض صوتك ، فان الصوت المريح يفتح عقله و قلبه لكلامك ! واذا اردت ان يحكم عليك الناس بالجنون فأملاً الدنيا صراخاً .. بقلم علي امين

إرسال تعليق

0 تعليقات