العدد 110 من مجلة ميكي بتاريخ مايو 1963

العدد 110 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 30 مايو 1963 م

العدد بصيغة CBR


تحميل مجلة ميكي تحميل قصص ميكي تحميل مجانا تحميل اون لاين تحميل سريع



للتحميل اضغط هنا

فكرة!  

كان طفلًا بين ١٣ ولدًا وبنتًا 

واكتشف وعمره ٣ سنوات أن أخوته يتحدثون عن أشياء غريبة! إنهم يتحدثون عن القمر الذي يظهر في الظلام! عن أشعة الشمس التي لها لون الذهب! عن الورد الأحمر! عن الحشائش الخضراء! وكان الطفل لا يرى كل هذا! 

فقد كان طفلًا أعمى! 

ولم يحقد الطفل على الدنيا لأنها حرمته من مشاهدة كل هذا السحر والجمال!  

قرر أن يرى بعقله، بعد أن حرمته الدنيا من نظر عينيه! 

وبدأ يعلم نفسه! 

بدأ يعود نفسه على أن يحول الكلام إلى صورة! أن يرسم في رأسه الصور التي يشرحها له الناس! 

واستطاع وهو أعمى أن يتفوق على كل زملاءه المبصرين!  

وسافر وحده إلى باريس، ومشى في شوارعها، ودرس أخلاق الناس وتطور الدنيا!  

وحصل على شهادة "الدكتوراه" بتفوق، وكتب في الصحف، فأصبح من ألمع كتاب الشرق! واشتغل بالتدريس في الجامعة، فأصبح أستاذًا ثم عميدًا ثم مديرًا للجامعة ثم وزيرًا للمعارف! 

لو أن هذا الطفل أضاع وقته في ذرف الدموع لأن القدر حرمه من أجمل حاسة في الدنيا للداسته الأيام ولضاع في عالم النسيان!  

ولكن الطفل لم ييأس! 

استطاع بعناده وإيمانه وصبره أن يضيء الدنيا حوله، ويصبح شمعة من أكبر شموع الفكر في بلادنا وبلاد غيرنا! 

أن اسم هذا الطفل الدكتور "طه حسين"  

علي آمين  

 

حكمة  

قد يفشل الإنسان مرارًا في عمله، ولكنه لا يعتبر فاشلًا إلا إذا بدأ يلوم غيره! 

برنارد شو  

 

حول العالم في سطور! 

أمريكا:  

تباع في أمركيا الآن علب صفيح إنجلبزية مقفلة تحتوي على "هواء" من هواء الريف الإنجليزي المشهور بأنه يفتح الشهية ويهدي الأعصاب! والعجيب أن هذه العلب تفوز بإقبال شديد ويباع منها عدد كبير جدًا.  

ألمانيا:  

أثبتت الدراسات التي قام بها عدد من خبراء دول أوروبا، أن نهر "الراين" يعتبر أقذر أنهار العالم! وأنه لا يمكن السباحة فيه ولا استخدام مياهه في الصناعة أو الزراعة، وحتى الأسماك لا تسطتيع أن تحيا فيه! 

روسيا:  

اكتشف تحت الأرض بحر تزيد مساحته على مساحة بحر "ازون" في "فلوريدا" بالاتحاد السوفيتي.  

سويسرا:  

أصغر منبه في العالم، انتجه أخيرًا مصنع ساعات في سويسرا، سمكه لا يزيد على ١٥ ملليمترًا، ويعمل ببطارية تستمر سنة كاملة.  

 

عجائب الطبيعة 

شجر ينمو من الطرفين! 

تنمو شجرة التين الخناقة بالجزر الاستوائية، في اتجاهين، وإذا انتقلت حبة صغيرة منها بواسطة طائر أو حشرة واستقرت على شجرة أخرى، فسرعان ما تمتد وترسل جذورها في اتجاهين، إلى أعلى نحو الشمس، وإلى أسفل في اتجاه الأرض حيث تستقر، وبمرور الوقت تنمو هذه الفروع وتصبح شجرة مستقلة بذاتها! 

 

نكتة 

قرر غني حرب أن يبني ثلاثة حمامات سباحة بمنزله، وسأله صديقه:  

الصديق: وليه ثلاثة؟ ما كفاية واحد! 

غني الحرب: واحد فيه ماء بارد، وواحد فيه ماء ساخن، وواحد فارغ! 

الصديق: طيب عرفنا الحمام اللي فيه ماء بارد لإصدقائك الرياضيين! واللي فيه ماء ساخن للي بيخافوا من البرد، والفارغ لمين؟  

غني الحبوب: لإصدقائي اللي مش عاوزين يستحموا. 

 

الفكاهة في عالم الحيوان 

الفيل- قول يا أخويا قول!  

أنا كلي آذان سامعة! 

 

- تسمح تديني شوكة أسلك بيها أسناني.  

 

فزورة 

أسلاك وفزاز.. عملت لي جهاز  

خلاني أشوف أسوان ومنوف  

الحل: التليفزيون 

لا داعي للسرعة! 

كانا فأرين صديقين، ولكنهما يختلفان في الطباع، فقد اختار الأول لنفسه أن يعيش حرًا طليقًا في الجبال، بينما فضل الآخر أن يبني جحره وسط حقل قمح ليعيش فيه مع أسرته! 

وذات يوم أتي الفأر الجبلي لاهثًا يصيح:  

- يا صديقي، إنك في خطر عظيم! 

فسأله صديقه: "ولماذا"؟ 

فقال الفأر الجبلي: "لقد شاهدت صاحب الحقل يفحص سنابل القمح وسمتعه يقول:  

- لقد نضج القمح ويجب أن أحصده، ثم رأيته يذهب إلى القريه ليحضر أصدقاءه ليعاونوه في حصاد القمح! وأنا أخشى عليك أن يصيبك وأسرتك منجل الحصاد، أو يراك صاحب الحقل فيطاردك ويقتلك! 

وسأله الفأر الآخر: "هل رأيته يذهب ليحضر أصدقاءه؟" 

قال الفأر الجبلي: "نعم" 

فقال الآخر: "أذن، لا داعي للسرعة" 

وقال الفأر الجبلي: "لقد حذرتك، وقمت بواجبي!" 

وفي هذه الليلة أحضر الفأر طعامًا لأولاده فأكلوا وناموا مطئنين، وفي اليوم التالي أتى الفأر الجبلي لاهثًا وقال: 

- يا عزيزي، لم يرض أحد من أصدقاء صاحب الحقل أن يحضر معه، ولكنك اليوم في خطر حقيقي فقد ذهب لإحضار أقاربه! 

وقال الفأر الآخر: "أقاربه!! أذن لا داعي للسرعة"! 

وهز الفأر الجبلي رأسه في أسف وقال: "لقد حذرتك، وقمت بواجبي!"  

وفي المساء نام فأر الحقل وأولاده في اطمئنان بعد أن تناولوا عشاءهم! 

وأتى فجر اليوم الثالث وأتى معه الفأر الجبلي يصيح:  

- يا صديقي العزيز، يجب أن ترحل الآن فورًا! أن صاحب الحقل تأثر لأن أقاربه لم يحضروا لمساعدته، وقد أسرع إلى المدينة ليستأجر عمالًا! 

وفي هدوء، قال الفأر الآخر: "اه، ذهب ليحضر عمالًا؟ إذن، لا داعي للسرعة" 

وأنطلق الفأر الجبلي مزمجرًا:  

- لقد قمت بواجبي، وحذرتك! 

وبعد عشاء شهي في تلك الليلة نام الفأر مطمئنًا هو وعائلته. 

وفي صباح اليوم الرابع، جاء الفأر الجبلي، ولكنه في هذه المرة كان هادئًا ضاحكًا، وهو يقول: "لقد كنت على حق يا صديقي، لا داعي للسرعة أن صاحب الحقل لم يجد عمالًا!"  

وتساءل صديقه: وماذا فعل؟"  

فقال الفأر الجبلي: "كان غاضبًا جدًا، وأسرع يحضر منجله، وقال أنه سيحصد حقله بنفسه!"  

وصاح الفأر: "هل قال أنه سيحصده بنفسه؟"  

فقال الفأر الجبلي: نعم، واعتقد أنه لا داعي للسرعة الآن، ولكن صديقه لم يرد عليه، فقد أسرع إلى أولاده يحثهم على الهرب، وهو يقول: "هيا يا أولادي! بسرعة! أخرجوا من هذا الحقل! لقد آن أوان السرعة، نحن الآن في خطر حقيقي ما دام صاحب الحقل قد قرر أن يعتمد على نفسه وأسرع الجميع يفرون خارج الحقل الخطر! 

إرسال تعليق

0 تعليقات