العدد 67 من مجلة ميكي بتاريخ اغسطس 1962

العدد 67 من مجلة ميكي الصادر بتاريخ : 2 اغسطس 1962 م

مع العدد هدية فاخرة ! 
كوتشينة ميكي 
سعر العدد السابع و الستون عند الصدور شامل الهدية كان ستون مليما


حكمة  

بعد المطر يصفو الجو! 


العدد بصيغة CBR & PDF


بطوط يقرع الطبول علي خلفية خضراء ادوات موسيقيه فرقة


سيتم اضافة رابط ثاني للتحميل بي دي اف قريبا

للتحميل اضغط هنا

القصص الواردة في هذا العدد : 

فركوك مصارع الثيران
ميكي في مغامرة الناموسة
حسام و الاصابع السوداء
اشرف و ايمن في جزيرة الاهوال
صفحات هاها
طارق و هشام في كنز الاحلام
بطوط و الببغاء الغلباوي
ميكي عيد سعيد


انتقل الي العدد التالي : العدد 68

العودة الي العدد السابق : العدد 66


فكرة  

كان أجمل الشبان الذين رأيتهم في حياتي! 

كان مدرس الترجمة في مدرسة المنيرة الإبتدائية!  

وكان التلاميذ يحبونه، ويعجبون بطريقته في التدريس وبخفة دمه! 

كان يروي لنا أثناء درس الترجمة الحكايات الحلوة والحميلة، وكانت حصة الترجمة تمضي بسرعة البرق، وكنا نلعن فراش المدرسة لأنه دق الجرس قبل الأون! فقد كنا نتهم الفراش بأنه يتأمر علينا ويختصر عدة دقائق من حصة الترجمة. 

وكان معلمًا ساحرًا! كان يشعر باللحظة التي يتغب فيها التلاميذ، فيسرع براوية قصة ضاحكة تعيد للتلاميذ عقولهم ومتابعتهم لمدرس الترجمة! 

وفي أحد الأيام جاء هذا المغلم إلى الفصل ورسم على التختة صورة قارب صغير وذئب وخروف وبعض أعواد البرسيم، وروى لنا قصة راعي الغنم الذي يريد أن ينتقل إلى الشاطئ الآخر عن النهر ومعه الخروف والذئب والبرسيم! أن القارب صغير لا يتسع لنقل كل هذا دفعة واحدة، فهل ينقل الذئب أولًا ويترك الخروف يأكل البرسيم أو يتقل البرسيم أولًا ويترك الذئب يأكل الخروف!  

ثم قال لنا أنه حائر مثل راعي الغنم تمامًا! 

فهو يريد أن يسافر إلى باريس ليتعلم، ويريد أن يبقى معنا ليعلمنا!  

ثم صافحنا واحدًا واحدًا والدموع في عينيه! 

وأغرق كل تلاميذ الفصل بالدموع، لأننا سنفقد أحب المعلمين إلى قلوبنا. 

وخسرنا معلمنا، وخسر جماله في باريس فقد أصيب فيها بمرض الجدري وكسبت بلادنا شاعرًا من أرق شعراء القرن العشرين! 

أن اسم مدرس الترجمة هو "أحمد رامي" الشاعر الذي وضع على شفاء "أم كلثوم" أجمل الكلمات وأرقها وأحلاها! 

على آمين 

للأنتقال الي الفهرس الكامل لكل اعداد مجلة ميكي اضغط هنا 


أصدقائي الأعزاء  

وصلتنا خطابات كثيرة يسأل أصحابها عن ميعاد نشر أسمائهم في ركن التعارف، وبالنسبة للعدد الضخم من الأسماء التي تصلنا، فإننا ننشر الأسماء بالدور حسب مواعيد وصولها. 

وأطمئن الأصدقاء بأن جميع الأسماء ستنشر حسب دورها. 

"ميكي" 


واحدة بواحدة! 

عزيزي "ميكي"  

اشترى علام رغيفًا بخمسة مليمات، فوجده صغيرًا ناقص الوزن، فقال للفرات يعاتبه: 

- هذا رغيف ناقص الوزن! 

فقال له الخباز، ليسهل عليك حمله! 

فدفع الغلام أربعة مليمات فقط وخرج، فناداه الرجل قائلًا: أن الثمت ينقص مليمًا!"  

فرد الغلام قائلًا: ليسهل عليك عده!  

سوزان جمال علوان- القاهرة 

 

عزيزي "ميكي"  

هذه صورة معبد "أبو سنبل" الكبير الذي تشترك دول العالم في جمع مبلغ ٣٠ مليون جنيه استرليني من أجل إنقاذه.. 

أن هذ المعبد الأثري الرائع يقوم في النوبة منذ أكثر من ٣٣٠٠ سنة، وعلى بابع أربعة تماثيل لرمسيس الثاني، تحييها أشعة الشمس عند شروقها كل يوم، وهذا الأثر الجميل مهدد بالغرق، فنتيجة لتنفيذ مشروع السد العالي ستتكون بحيرة مائية كبيرة تغطي هذا المعبد، ونحن والعالم كله لا يسمح بأن يغرق هذا الجمال والفن والتاريخ، وقد قدرت مشروعات كثيرة لإنقاذه، وتم الاتفاق على رفع المعبد إلى إرتفاع ٧٠ مترًا من مكانه، وسيكون هذا المشروع معجزة هندسية هائلة تتكلف ٣٠ مليون جنيه، كما ستكون هذه المحاولة الأولى من نوعها في التاريخ!  

أحمد النوبي- الأقصر  



المال والشرف  

عزيزي "ميكي"  

عرف الكاتب "الإيرلندي" "برناردشو" بسخريته اللاذعة، وفي أحد ألأيام جلس في مطعم كبير وكانت سيارته الفاخرة تنتظره على باب المطعم فدخل به أحد أصدقائه وقال له:  

يبدو أنك تحب المال كثيرًا، فسأله "شو" وأنت ماذا تحب؟ 

فقال الصديق "أحب الشرف"  

فأجابه "شو" يظهر أن كلًا منا يحب الشيء الذي ينقصه! 

وفيق المعشر- عمان 

 

عجائب الطبيعة  

العروس تلبس أبيض.. وكذلك العريس  

قبل فصل التزاوج بين الطيور، ينمو لكل من ذكر وأنثى الطائر الأمريكي "مالك الحزين" ريش أبيض ناعم، يبدو كأنه ثوب زفاف جميل للعروسين الطائرين! 

 

براعة بعلب الكبريت  

هذه مجموعة لطيفة من الحيوانات، لم يستخدم في صنعها أكثر من بعض علب الكبريت الفارغة وورق الكرتون وألوان وقليل من الصبغ، والرسم واف ويغني عن أي شرح آخر!  

إذا استطعت أن تصنع مثلها، فأنت بارع، وإذا أضفت إليها حيوانات وطيور أخري جديدة تفكر فيها وتصنعها، فأنت بارع جدًا جدًا! 

إرسال تعليق

0 تعليقات