مغامرات بندق 2
العالم بندق جاليلو
مع عدد اخر من سلسلة بندق عبر العصور وهذه المرة يقوم بندق بتقمص شخصية
عالم شهير ، انه العالم جاليليو او كما سيكون في القصة بندق جايليو ، يعد
هذا العدد احد 6 اعداد قامت دار الشروق بترجمتهم للعربيه و اصدارهم في
سلسلة خاصة
تم رفعها و عمل الاسكانر لها بواسطة منتدي عرب كوميكس
القصة بصيغه CBR & PDF
نبذة عن السلسلة :
لابطال عالم ديزني العديد من المغامرات حيث يقوم الكتاب و الرسامين بوضعهم في ادوار و اماكن مختلفه و ذلك ما يزيد شعبيتهم و يحقق نجاح لشخصية عن اخري ، في دور اكثر بالتعليمي عن الترفيهي حيث قام فنانو والت ديزني بوضع بندق في العديد من الادوار المختلفه بغرض عرض قصص حياة وتجارب العديد من الشخصيات الناجحه في التاريخ عن طريق فكاهي و لطيف يجذب الاطفال وفي نفس الوقت يقدم لهم المتعه و المعرفه ، في حين قد تمت ترجمه هذه القصص الي العديد من اللغات فقد كانت حقوق الطبع و النشر باللغة العربيه محفوظة و مملوكة لدار الشروق وهي كانت المسئوله عن نشر الاعداد المترجمه لهذه السلسلة في الوطن العربي
قصة بندق العالم جاليليو :
تبدأ احداث هذه القصة بينما يجلس ميكي و بندق في المنزل يتسائلان ماذا سيفعلان اليوم لكسر الملل ، واثناء شرب بندق من زجاجة الحليب يقرر ان ينظر بداخلها فيلاحظ شئ غريب و يطلب من ميكي ان ينظر ايضا من خلال الزجاجة و لكن ميكي لا يفهم ماذا يقصد بهذا التصرف ، يفكر بندق كثيراً و يقرر ان يسرع هو وميكي الي محل صانع النظارات و يطلب منه بندق ايضاً ان ينظر من خلال زجاجة الحليب و لكن هذا الأخر لا يفهم ماذا يفترض ان يحدث عندما ينظر ؟
تعريف ونبذه عن الشخصية الشهيرة :
انه الفلكي و الفيزيائي العظيم جاليليو ، ولد عام 1564م وهو يعتبر مؤسس العلم
الحديث لما قام به من اكتشافات في الميكانيكا و علم الفلك ، بدأ جاليليو تعليمه
في فلورنسا 1574م حيث اصبح عازفاً علي العود الاوروبي وبدأ دراسة الرسم
وفي عامة الثالث بالمدرسة الجامعية بدأ دراسة الرياضيات و احبها لدرجة انه ترك
دراسة الطب وعاد الي فلورنسا ، وهناك قام بعده اكتشافات هامة واصبح استاذا
للرياضيات بجامعة بيزا كل ذلك وهو بعمر الـ 25 فقط
ثم شغل منصباً افضل عندما عين استاذاً للرياضيات بجامعة بادو عام 1592 وتعد
فتره حياته في بادو هي افضل فترات حياتة
وفي عام 1609 عرض جاليليو كيفية استعمال التلسكوب علي دوق فالنسيا ، من فوق
برج الناقوس في كنيسة سان مارك
وفي العام التالي وجهه تلسكوباً كبيراً الي السماء و رأي ان القمر لا يبدو
أملس علي عكس المتعارف عليه ،بل هو مغطي بالوديان و الجبال وفوهات البراكين ،
كما بدت له الشمس مغطاه بالبقع .. ثم اكتشف ان الزهره تدور حول الشمس وأن الأرض
ليست مركز الكون بل الشمس و هكذا قد ذاعت شهرته مع اهمية هذه الاكتشافات
وكان لجاليليو اعداء كثيرين ، حيث كان البعض منهم يحسده علي شهرته اما البعض
الاخر كان غاضباً من هدمه للمعتقدات الفلكية السائدة وقتها ، وقد حاول جاليليو
في عدة خطابات اثبات ان نظرياته لا تخالف الكتب السماوية ، ولكن المحكمة ادانته
وقتها
وفي عام 1632 نشر كتابه الشهير " ديالوجو " ورغم ان هذا الكتاب قوبل بالاعجاب
في مختلف انحاء اوروبا ، الا ان الكنيسة وجدت انه متعارض مع المعتقدات الدينية
فاستدعاه البابا أوربان الثامن للدفاع عن نفسه ، ودامت المحاكمة ثمان
شهور
وحكم عليه بالسجن في النهاية ، وعاش سنوات حياتة الاخيرة معتقلاً في منزلة ..
و بالرغم من ضعف بصره فقد واصله دراساته و ابحاثه كذلك واصل التراسل مع اصدقائه
ومحبية و المعجبين بافكارة ، وكان قد نشر اخر كتبة في عام 1638 وتوفي
1642م
إرسال تعليق
1 تعليقات
مشكووووور
ردحذف